بحسب تقرير وكالة الأنباء الحوزوية، فقد نظّم بيت الثقافة الإيراني بالتعاون مع كلية الفنون و التجارة صمدية بيوندي في مومباي هذه الندوة الدولية بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، حيث تناولت العلاقات بين الهند و إيران من مختلف الجوانب الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و السياسية و الفلسفية و التكنولوجية.
و في كلمته، أشار محمد رضا فاضل، مسؤول بيت الثقافة الإيراني، إلى التاريخ الطويل للتبادلات الثقافية بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات التاريخية بين الشعبين قائمة على القيم الإنسانية. و ذكر مثالاً على ذلك وجود علماء إيرانيين في بلاط ملوك الهند و انتشار اللغة الفارسية كلغة رسمية في الدواوين الهندية على مدى قرون.
كما أكد أنه في العقود الأخيرة، يعكس وجود العشرات من أقسام اللغة الفارسية في الجامعات الهندية، و وجود طلاب إيرانيين في الهند و طلاب هنود في إيران، عمق الروابط الثقافية بين البلدين.
و أضاف أن توسيع هذه العلاقات، في ظل الارتباط الجغرافي و التاريخي بينهما، يصب في مصلحة البلدين.
و من بين المحاور المهمة التي نوقشت خلال هذه الندوة التي استمرت يومين: التعريف بالحكماء و الأدباء الإيرانيين، دعم إيران لقضية القدس، الثقافة المشتركة بين البلدين، دور اللغة الفارسية، الفرص الاقتصادية، العلاقات في مجال التكنولوجيا، و تطوير التبادلات التجارية عبر الاستفادة من ميناء تشابهار.
و في ختام الندوة، تم عرض فيلم إيراني بتنظيم من بيت الثقافة الإيراني في مومباي، كما تم توزيع الشهادات على المشاركين. و من المقرر نشر مجموعة مقالات الندوة قريبًا
تعليقك